تواصلت الحملة الانتخابية الخاصة برئاسيات 7سبتمبر في يومها السادس, حيث شدد المترشحون وممثليهم على أهمية هذا الاستحقاق في قطع الطريق أمام المتربصين بالجزائر وصد كافة المحاولات الرامية إلى زعزعة استقرارها.

وفي هذا الإطار, أبرز مترشح حزب جبهة القوى الاشتراكية لهذه الرئاسيات, السيد يوسف أوشيش في تصريح له على هامش نشاطات جوارية بولاية قسنطينة, أهمية المشاركة القوية في هذه الاستحقاقات التي وصفها بـ “المحطة المفصلية في تاريخ الجزائر”.

ومن جانب آخر, تعهد السيد أوشيش, في إطار برنامجه الانتخابي, بتوفير كل الظروف لتشجيع الشباب على الابتكار والاستثمار قائلا بهذا الخصوص أن الشباب الجزائري “له كل المؤهلات للمساهمة في بناء جزائر تتسع للجميع”.

واسترسل مؤكدا على أن الشباب سيكون له “دور ومكانة كبيرة” في الجزائر التي يسعى إلى تجسيدها في حال تم انتخابه لقيادة البلاد, مستعرضا أهم الاجراءات التي تضمنها برنامجه لفائدة هذه الفئة.

بدوره, أكد رئيس جبهة المستقبل, فاتح بوطبيق, خلال تنشيطه تجمعا شعبيا بسكيكدة رفقة الأمينين العامين لحزب جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي, عبد الكريم بن مبارك ومصطفى ياحي, أن “وضع الثقة في شخص المترشح الحر, السيد عبد المجيد تبون, هو القرار الصائب الذي سيضع البلاد على قاطرة الأمان”, معتبرا أن الإنجازات التي حققها خلال عهدته الرئاسية الأولى مكنت من “تعزيز استقرار البلاد وصد كل محاولات زعزعة الجزائر”.

من جهتها, كان لرئيسة حزب “تجمع أمل الجزائر”, فاطمة الزهراء زرواطي نشاط جواري بولاية تيزي وزو لصالح المترشح الحر, السيد عبد المجيد تبون, وصفت خلاله يوم 7 سبتمبر بـ”التاريخ المهم للجزائر لمجابهة الذين يتربصون بها وحتى تبقى الجزائر دائما منتصرة”.

وفي ذات المنحى, ذهب رئيس حزب “الفجر الجديد”, الطاهر بن بعيبش, إلى دعوة الناخبين, من ولاية برج بوعريريج, إلى “التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع واختيار المترشح الحر, السيد عبد المجيد تبون, من أجل مواصلة دعم التنمية والاستقرار ومجابهة المؤامرات التي تحاك ضد الجزائر”.

من جانبه, أكد رئيس حركة البناء الوطني, عبد القادر بن قرينة, من ولايتي بومرداس والجزائر, أن الإنجازات التي تحققت خلال العهدة الرئاسية الأولى للمترشح الحر, السيد عبد المجيد تبون “ساهمت في تمتين السيادة الوطنية”, كما أتاحت للجزائر–مثلما قال–أن تكون “سيدة في قراراتها”, فضلا عن “تحصينها من أي تدخل أجنبي في كل القضايا المطروحة وطنيا ودوليا”.

وضمن ذات الرؤية, شدد رئيس حزب جبهة الجزائر الجديدة, جمال بن عبد السلام, خلال نشاط جواري له بولاية خنشلة لصالح ذات المترشح الحر, على أن “الخروج الجماعي المكثف للجزائريين يوم الانتخابات الرئاسية ضروري لإسكات الأصوات الخارجية ووقف المناورات التي تحاك ضد الجزائر”.

Share.

Leave A Reply